موّجة بحر

ومع كل قبلة أتوه بعمرك عمراً

كقصيدة مترنحة , إتكأت  على جسدك

أغزل القمر  بسّواد  شعري

سمائي تخّمرت  بك

وكلما  أَمطرت  لامست  وجهي  بقدر

تذوب ضحكتك بي

تبلل شفاهي بقبلة …

فتمتلىء عشقاً

ويزداد  عمرك  فرحاً

على بعد  رقصة  ,

أنحني  بخصر واخضّر كبحر

أخلقك سحرً من  شمسي

تمّوج نهر…

كوميض تلمع,

وتكبر رقصة, تشبه موج  البحر

أحلم فقط , ان أنزفك  شعر.

بذّكر الخريف

كشمس تجتاح عتمّتك

أشد أنفاسك بأتجاه ضوئي

تكبر المسافة بيننا
قبلة
فتَشِي بكثير من الرغبة, تلك الرغبة الغامضة التي
تسرق مواسم الصيف والصقيع من خريف عينيك
تشبهني تفاصيلك حين تكون خريفياً
وحين تكون يداك منجل تحصد مواسم أرضي
أخلق جنوني فيك,
لتحتويني …
وتسقط بعدها … لتحتويني
كصلاة بمخدعك
أصليّك عشقاً
فتنبلج سراً
ويزّهر سّرك كوطن على حافة جسدي
المعتّق برائحتك
كأغنية من عبق ياسمين
تَشِي الي بعبث
وتترك سطوراً من القبل على جسد
يشتهي سماءك أن تمطر به مطراً.